
قصة الفنان أمجد
رحلة بين الباص والكلمات
منذ طفولته، كان أمجد يرافق والده في رحلات يومية بالباص، حيث كانا يتحاوران عن الحياة بكل تفاصيلها: الفرح، الألم، الحلم، وكل ما يمر به الإنسان في عالم متغير. هذه الحوارات لم تكن كلمات عابرة، بل نواة لفكر عميق نما في داخله مع كل رحلة. مع مرور الوقت، بدأ أمجد يدوّن ما يسمعه من أبيه ويضيف إليه من روحه، فخرج بكتابه الأول “حساس – أربعون قانونًا للحياة”، الذي جمع فيه كل القواعد والتجارب التي تعلّمها ليصنع دليلاً يمس القلوب والعقول ويتحدث عن الخوف، الحب، القوة، والتسامح. كما استلهم أمجد من كتاب “الخوف والرعشة” طريقة التعبير عن القلق والمخاوف، وأضاف لمساته الخاصة ليخرج بعمل أصيل يعكس أفكاره، مستمداً إلهامه الأساسي من علاقة فريدة مع والده. اليوم، يقف أمجد فنانًا وكاتبًا، يحمل قلمه كرمز لتلك الرحلات التي بدأت في باص صغير، وأحاديث والده التي لا تزال تلهمه في كل خطوة من مشواره