الوهم المزدوج

⁠في لوحة بعنوان “الوهم المزدوج”، تجسد لحظة إدراك عميقة، حين يكتشف الشخص المصدوم أن صوته الذي يحاكيه ليس سوى رجع صدى ذاته. ظن طويلًا أن هناك آخرًا يحاوره، لكن الحقيقة تكشف في انعكاسه المزدوج: شخصان متقابلان بلا وجود سوى هو، حوار مع النفس في صمتٍ خادع، وهمٌ نسجه العقل وحبكته الوحدة. اللحظة الفارقة بين الإدراك والخيبة، بين الواقع والصدى، بين الحقيقة والصورة المرتدة

error: Content is protected !!