عبودية السعي

⁠في لوحة فنية بعنوان “عبودية السعي”، يظهر كائن يسير نحو عمله كحصان يجر عربة بلا وعي، يثابر ويجتهد لكن بلا هدف أو إدراك حقيقي. يومه يدور في حلقة مفرغة، حيث عمله الوحيد هو كوي أذان رجل حقيقي، رمز للخضوع والخنوع، دون أن يملك صوتًا أو إرادة مستقلة. تحمل اللوحة حكمة عميقة عن الإنسان الذي يتحول إلى آلة تعمل بلا تفكير، مجتهد لكنه بلا معنى، محاصر في دور خامل يتبع أوامر غيره، ضائع بين السعي والتكرار دون جدوى أو تطور

error: Content is protected !!