في لوحة بعنوان “هندسة التطور”، تتشكل ملامح وجهٍ جديد، ليس من لحمٍ ودم، بل من تداخلات هندسية مترابطة، تعكس أثر التكنولوجيا على هوية الإنسان. هذا الوجه ليس عادياً، بل يحمل بداخله تاريخ تطورٍ لم يعد بيولوجياً فقط، بل تطوراً رقمياً غيّر الملامح وأعاد تشكيلها، حتى أصبح الإنسان نفسه مرآة لعصرٍ لم يعد طبيعياً